مــا مــوقــف الــخــيــانــة فــي حــيــاتــك ؟ (المشاركة مطلوبة)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي الأعزاء إلى جميع المشاركين في هذا المنتدى الذي لا يخلو من نسمات عطر ولمسات لا تخلو من الفائدة.

اليوم أنقل لكم الموضع الذي سبق وأن وعدتكم بكتابته وفي نفس الوقت ألتمس منك العذر في التأخير.

كما قرأتم في الأعلى عنوان المقالة ::: (*)(*)(*) مــا مــوقــف الــخــيــانــة فــي حــيــاتــك ؟ (*)(*)(*) ::


لقد قررت في نفسي أن أكتب هذه المقالة لأني أحد مجربي وذائقي طعم الخيانة ولكن هذا لا يعني أني فقدت أو سأفقد الأمل

إن الخيانة كلمة ولها معاني كثيرة وطرق أكثر فهناك الخيانة العظمى ، الخيانة الشرعية ، والكثير ,,, ولكن السؤال الذي يطرح نفس ما هي ردت الفعل بعد هذه الخيانة ؟ ما هو الشعور ؟ وكيف تجد طعمها ؟ وهل سيبقى تأثيرها مدى الحياة ؟

بالنسبة لي شخصيا أنقل لكم قصة شاب وقد أذن لي بكتابتها وعرضها على الانترنت في المنتديات ... ،، ... وكما قلت في الأعلى أن أحد من جرب وذاق طعم هذه الخيانة نعم لقد ذقتها وكانت علقم شديدة المرارة . وإليكم بعض المواقف في حياتي

قـــصــــة حـــــب (( قصة الشاب كما ذكرها لي ))

تعرف على فتاة من جنسية عربية عن طريق الانترنت والمحادثات الكتابية القدية mirc وكان هذا قبل 7 سنوات تقريبا كنا نتحدث ياستمرار وبعد مرور وقت انتقلنا إلى محادثة بالمسنجر وتبادلنا الصور وبعد مرور وقت طويل وقد تبادلنا الثقة اتفقنا على الزواج نعم اتفقنا على الزواج وكنا نتبادل المكالمات والمسجات وقد ابتعدنا عن الانترنت بشكل ملحوظ واستمرينا بالاتصالات الهاتفية علما بأن كل منا بدولته ... أخبرت والدتي بها وكلمتها ووافقت الوالدة بموضوع الزواج ولكن الرفض كان من جهة والدي معربا بأنها ليست من عاداتنا وتقاليدنا... ولكن هذا لم يمنع الطرفين في تواصل تبادل مشاعر الحب فقد قررت أن اتزوجها دون علم والدي ووالدتي وأن أفاجئهم بمواقعها ... ولكن ما حدث جعل أعلام الحب تكنس .. ففي ذات يوم اتصلت على عليها ولكن كان هاتفها مقفلا فاتصلت بهاتف البيت وأجابت أختها وبعد السؤال عنها أجابت أنها سافر إلى جمهورية **** وهي أحد الدول العربية التي تشتهر في المراقص والملاهي الليلية فلم احتمل الانتظار وسافرت وبالفعل فبعد الوصول هاتفتها مباشرة ...(( أخذت رقم الفندق التي نزلت به ورقم غرفتها )) وحينما سمعت صوتها وقلت :: ألوووو .... كيف الحال يا .... ألم تعرفيني بعد ؟!! هل صوتي حينما كنت في دولتي .... وانتي في دولتك ..... مختلفا ؟ ،، فكان الصمت ردها وفجأة قالت : لا أصدق أنت هنا ؟!! كيف ومتى ؟!! ففرحت لفرحتها .. وبعد ذلك حددنا موعد اللاقاء وكان أول موعد لقاء منذ تعارفنا ... وجاء هذا اليوم وتلاقينا وللأسف الشديد كانت قد لبست ملابس إغراء وتتزينت بزينة فاحشة ولم اهتم سوى اني عاتبتها وبعد مرور ايام قليلة تمنعت الفتاة من مواعيد اللاقاءات وكانت تتحجج بطبيعة عملها الليلي وأنا لا تجد الوقت الكافي للنوم والراحة ... تقبلت الأمر في البداية إلى أن أتى الاتصال الهاتفي المشؤوم والذي جعل هذا الحب يموت ... كان هذا الاتصال من صديقتها في نفس الفندق وقد أخبرت صديقتها بكل علاقتنا .. فلم تحتمل صديقتها خيانتها لي ... فقالت لي صديقتها : ألوووووو...... عذارا على الازعاج ... هل أنت فلان ؟!!! فقلت : نعم ,, من تكونيني ؟؟ قالت : ألست تحب فلانه ؟؟ قلت : نعم ما بها هل حصل شيء لها ؟؟ فقالت : لا .... ولكن لا استطيع تحمل ما أراه ويجب علك القدوم في الساعة الثامنة من هذا المساء لترى بأم عينيك ... فقلت :: ما الذي يحدث ؟؟ ... فلم تجد مني الاهتمام ولكن حينما قالت : إن فلانه تخونك ولا تستحق أن تكن لها هذا الحب ... فاشتد انتباهي وغضبي فقلت لها : انها أشرف البنات واعلمي ان كان كل ما قلتي ليس صحيحا فستنديم وسيكون العقاب شديدا ... واتت الساعة الثامنة ... ودخلت الفندق بواسطت صديقتها وثم دخلت الغرفة فشاهدت الخيانة ...


القصة طويلة ..... والمسكين انصدم .... وكان سيجرم بالاثنين الرجل والخائنة..


منقــــــــــــــــــــــــــولــ


اختـــــــــــــكم

مـــــلاكـ العمــــــــر